أكدت الفصائل والقوى الفلسطينية أن النموذج العربي الإسلامي المقترح لإدارة قطاع غزة يمثل الخيار الأكثر قبولًا خلال المرحلة المقبلة، مشددة على ضرورة تثبيت السيادة الفلسطينية ورفض أي ترتيبات تمس القرار الوطني، وطالبت القوى الفلسطينية بتوفير آليات دولية لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة، بما في ذلك تجويع السكان من خلال السيطرة على المعابر ومنع دخول المساعدات.
رفض أي وصاية أو وجود عسكري أجنبيوجددت الفصائل رفضها القاطع لأي وصاية أو وجود عسكري أجنبي أو إقامة قواعد دولية داخل قطاع غزة، معتبرة أن هذه الإجراءات تمثل مساسًا مباشرًا بالسيادة الوطنية.
تحديد دور أي قوة دوليةوشددت على أن مهام أي قوة دولية يجب أن تنحصر في حماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات والفصل بين القوات، وأن تخضع القوة بشكل كامل للولاية الأممية وتعمل حصريًا مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية.
السلاح شأن وطني خالصوأكدت الفصائل أن أي نقاش مرتبط بسلاح المقاومة يجب أن يبقى شأنًا وطنيًا ضمن مسار سياسي واضح يضمن إنهاء الاحتلال، معلنة رفضها لأي بند يتعلق بنزع سلاح غزة أو المساس بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة.
تحذير من تسييس المساعدات الإنسانيةوحذرت القوى الفلسطينية من تحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط أو ابتزاز عبر إدارة أجنبية، مؤكدة أن أي جهد إنساني يجب أن يحترم السيادة الفلسطينية بعيدًا عن التوظيف السياسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
