يتساءل كثير من المواطنين عن مصير ظاهرة الشبورة المائية على الطرق خلال الأيام القادمة، خاصة مع تكرار ظهورها بشكل كثيف في ساعات الصباح الباكر على عدد من الطرق والمحاور المرورية، ما يصل أحيانًا إلى حد تكوين ضباب كثيف يعيق الرؤية ويزيد من المخاطر على المارين.

الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أوضحت في خريطة التنبؤات الجوية الصادرة عنها حالة الطقس والظواهر الجوية ودرجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة في الفترة من السبت 22 نوفمبر حتى الأربعاء 26  نوفمبر 2025.

وأشارت الهيئة إلى أن الشبورة المائية من الظواهر الجوية المستمرة خلال هذه الفترة، حيث أنه من المتوقع ظهورها من الساعة الرابعة صباحًا واستمرارها حتى الساعة التاسعة صباحًا على بعض الطرق المؤدية من وإلى شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى ووسط سيناء وشمال الصعيد، قد تكون كثيفة أحيانًا على بعض الطرق.

وأوضحت هيئة الأرصاد، أن هذه الفترة يسودها طقس خريفي مائل للبرودة في الصباح الباكر، حار نهارًا على أغلب الأنحاء، معتدل في أول الليل مائل للبرودة في آخره.

وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية أن السبب فى خطورة الشبورة على الطرق هو أنها تعمل على تقليل مستوى الرؤية الأفقية، مشيرة إلى أن الشبورة المائية أو الضباب هى ظاهرة طبيعية عبارة عن سحاب منخفض قريب من سطح الأرض.

وأضافت هيئة الأرصاد أن الشبورة تحدث نتيجة تكاثف بخار الماء قرب سطح الأرض ويساعد على تكوينها الغبار والدخان والشوائب المختلفة فى الجو حيث يعلق عليها البخار، كما أن من أسباب تكونها ارتفاع نسب الرطوبة، الهدوء النسبى للرياح، وانخفاض حرارة السطح، ووجود مرتفع جوى فى طبقات الجو العليا.