نجحت وزارة الداخلية في تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية من خلال انتشار شرطي مكثف داخل محيط اللجان الانتخابية وعلى كافة الطرق والمحاور المؤدية لها، ما ساهم في خروج العملية الانتخابية بشكل آمن ومنضبط، فضلاً عن تقديم الدعم للحالات الإنسانية والمرضى لضمان مشاركتهم في التصويت. وقد ساهم هذا الانتشار فى تعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين وتيسير عملية الاقتراع دون أى معوقات.

في الوقت نفسه، تمكنت الأجهزة الأمنية من التصدى لمحاولات الخروقات الانتخابية، حيث تم القبض على المخالفين فور رصدهم حول اللجان الانتخابية. وجاءت هذه الضربات الأمنية بعد رصد دقيق للتصرفات المشبوهة حول مراكز الاقتراع، وهو ما ساهم في منع أى تأثير على نزاهة العملية الانتخابية.

رصدت وزارة الداخلية عدداً من المخالفات الانتخابية المتنوعة، كما تم فحص الفيديوهات والصور المتداولة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بدقة، للتأكد من سلامة العملية الانتخابية والقبض على المخالفين فى عدد من المحافظات.

فرض القانون وحماية نزاهة الانتخابات

ووفقاً لما أعلنته الوزارة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه جميع المخالفين، بما يضمن الحفاظ على نزاهة الانتخابات ومنع أى محاولات للتلاعب بالتصويت أو التأثير على إرادة الناخبين.

وأكدت الداخلية استمرار تواجدها المكثف خلال باقى مراحل الانتخابات لمتابعة سير العملية الانتخابية على نحو منضبط وآمن، مع تقديم الدعم للمواطنين وضمان ممارسة حقهم الدستورى فى التصويت بكل سهولة ويسر.