ذكرت شبكة "إن.بي.سي نيوز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستمع إلى إفادة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشير إلى أن أي توسع في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني يشكّل تهديدًا ربما يستدعي تحركًا سريعًا.
وأوضح تقرير الشبكة أن المسؤولين الإسرائيليين قلقون من قيام إيران بإعادة تشغيل مواقع تخصيب اليورانيوم التي قصفتها الولايات المتحدة في يونيو الماضي، وأنهم يستعدون لإطلاع ترامب على خيارات استهداف برنامج الصواريخ مجددًا، ضمن تنسيق وثيق بين الجانبين.
نطنز تحت المجهر
وزعم التقرير أن صور الأقمار الصناعية الحديثة أظهرت محاولات إيرانية لتفقد حجم الدمار الذي لحق بمنشآت تعرّضت للقصف خلال الحرب، وسط تقديرات بأن طهران لا تكتفي بإصلاح الأضرار، بل تسعى إلى توسيع قدراتها الصاروخية بشكل لافت. ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع على برنامج الصواريخ الإيراني، إضافة إلى أربعة مسؤولين أمريكيين كبار سابقين، أن إسرائيل تستعد لتقديم إحاطة شاملة لترامب تتضمن سيناريوهات محتملة لاستهداف برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وتشير المصادر إلى أن القلق الإسرائيلي لا يقتصر على إعادة بناء مواقع تخصيب اليورانيوم التي قصفتها الولايات المتحدة خلال حرب الصيف الماضي، وفي مقدمتها مجمع نطنز النووي، بل يتجاوز ذلك إلى اعتبار برنامج الصواريخ الباليستية وإصلاح أنظمة الدفاع الجوي أولوية أكثر إلحاحًا.
وتُظهر لقطات، التقطت قبل أسبوع، أن إيران قامت بتغطية ما تبقى من هيكل نظام مضاد للطائرات المسيّرة في منشأة تخصيب الوقود التجريبية في نطنز بألواح، في محاولة لإخفاء الأنقاض عن أعين المراقبين، رغم بقاء ثقب كبير في وسط المنشأة نتيجة القصف.
لقاء مرتقب
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب ونتنياهو في وقت لاحق من الشهر الجاري في منتجع مارالاجو بولاية فلوريدا. ويرجّح أن يعرض نتنياهو على ترامب حزمة خيارات مشابهة لتلك التي طُرحت قبل هجمات يونيو الماضي، وشملت حينها عملًا إسرائيليًا منفردًا، ومساعدة أمريكية محدودة، وعملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أو عملًا عسكريًا أمريكيًا منفردًا.
التهديد الأكثر إلحاحًا
وبحسب مصدر مطلع ومسؤولين أمريكيين سابقين، قد يرتفع إنتاج إيران من الصواريخ الباليستية إلى نحو 3000 صاروخ شهريًا إذا استمر الوضع الراهن. واعتبر مسؤول إسرائيلي سابق أن هذا الرقم يمثل التحدي الأمني الأكبر لإسرائيل في المرحلة الحالية، موضحًا أن المواجهة الأخيرة أثبتت قدرة إسرائيل على تحقيق تفوق جوي وإلحاق أضرار كبيرة بإيران، إلا أن التهديد الصاروخي لم يحتو بالكامل.
وترى إسرائيل أن امتلاك إيران لترسانة صاروخية ضخمة سيسمح لها بحماية منشآت تخصيب اليورانيوم بشكل أفضل، إلى جانب إعادة تأهيل منظومات الدفاع الجوي، والاستمرار في تمويل وتسليح حلفائها الإقليميين. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن هذا المسار قد يتيح لطهران تسريع استئناف برنامجها النووي تحت مظلة ردع أقوى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
