غير مصنف / مصر اليوم

جامعة المنصورة ووزارة الصحة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز التطوير والابتكاراليوم الأربعاء، 24 ديسمبر 2025 04:12 مـ

وقع الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان والمشرفة على المجلس القومي للسكان، بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة المنصورة والمجلس القومي للسكان، يهدف إلى تعزيز التطوير والابتكار في المجالات الصحية والتوعوية والتعليمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتحسين المؤشرات السكانية والصحية بمحافظة الدقهلية، وذلك في إطار تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية 2025–2027، ومبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري».

شهد توقيع البروتوكول حضور كل من الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، والدكتور عبير زكريا عميد كلية التمريض، والدكتور الشعراوي كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة بسمة شومان وكيل كلية الطب السابق، والدكتورة رجاء شوقي رئيس قسم الصحة العامة والمجتمع، والدكتور أسامة وردة رئيس أقسام التوليد وأمراض النساء، والدكتورة منى حافظ مدير مستشفى الأطفال الجامعي، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الصحة والمجلس القومي للسكان.

تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية بمحافظة الدقهلية

وفي مستهل مراسم التوقيع، أكد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، أن البروتوكول يعكس التزام جامعة المنصورة بدورها الوطني والمجتمعي، مشيرًا إلى أن الجامعة تمتلك بنية تحتية طبية وتعليمية متقدمة، وخبرات أكاديمية وبحثية تؤهلها لتكون شريكًا رئيسيًا في تنفيذ مستهدفات الخطة العاجلة للسكان والتنمية، ولا سيما في مجالات المشورة الصحية، والصحة الإنجابية، والتوعية المجتمعية، وتنظيم القوافل الطبية للمناطق الأكثر احتياجًا.

وأضاف رئيس جامعة المنصورة، أن البروتوكول يتضمن دعم تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية بمحافظة الدقهلية، والمشاركة في تنفيذ مبادرة «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، من خلال تغيير المفاهيم المجتمعية الخاطئة، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية مشتركة وورش عمل للطلاب والكوادر الصحية، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ بقضايا الصحة السكانية والتنمية المستدامة.

من جانبها، أعربت الدكتورة عبلة الألفي عن تقديرها للدور الريادي لـ جامعة المنصورة في دعم منظومة الصحة العامة، مؤكدة أن توقيع هذا البروتوكول يأتي انطلاقًا من رؤية المجلس القومي للسكان في إدارة السياسات والبرامج السكانية، وترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة لتحسين جودة حياة المواطن وخصائصه السكانية، مشيرة إلى أن التعاون مع جامعة المنصورة يستهدف تطوير أساليب حملات التوعية، وتحسين الصحة العامة والإنجابية، ورفع كفاءة العاملين في مجالات صحة الأم والطفل، وتنفيذ برامج متخصصة للحد من وفيات حديثي الولادة، وتحسين الخدمات المقدمة داخل الوحدات الصحية.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عطية البيومي، أن جامعة المنصورة تضع ملف الوعي السكاني والصحي ضمن أهم أولوياتها، مشيرًا إلى أن دمج هذه المفاهيم في الأنشطة والمقررات الطلابية يسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على المشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف الدولة السكانية والتنموية.

كما أشار الدكتور أشرف شومة، إلى أن كلية الطب تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير أساليب التدريب الطبي، موضحًا أن مستشفيات جامعة المنصورة تعمل كمراكز إحالة للحالات المعقدة، وهو ما يفسر ارتفاع نسب القيصريات بها، مع وجود نجاحات ملحوظة في الولادات الطبيعية.

وأوضح الدكتور الشعراوي كمال، أن التعاون مع وزارة الصحة يتيح توحيد آليات العمل داخل غرف الولادة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأم والطفل، بما يسهم في تحقيق أهداف ضبط النمو السكاني والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، في ضوء ما تقدمه مستشفيات جامعة المنصورة من خدمات نوعية متخصصة.

وفي سياق متصل، شهدت الزيارة عقد جلسة عمل موسعة لمناقشة أبرز القضايا السكانية، وعلى رأسها ضبط معدلات الولادة القيصرية وتعزيز الوعي الصحي من خلال مبادرة «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية».

وخلال الجلسة، أوضحت الدكتورة عبلة الألفي، أن المعدل الكلي للإنجاب في مصر انخفض ليصل إلى 2.41 طفل لكل سيدة بنهاية عام 2024، مؤكدة أن الدولة تستهدف الوصول إلى المعدل العالمي للإحلال السكاني البالغ 2.1، مشددة على أن الاهتمام بصحة الطفل يبدأ من أول ألف يوم في عمره باعتبارها الأساس لبناء الإنسان.

كما تناولت الجلسة الارتفاع الكبير في نسب الولادة القيصرية، وهو من أعلى المعدلات عالميًا، لافتة إلى أن هذه العمليات غير المبررة تكلف الدولة مليارات الجنيهات، فضلًا عما تسببه من مخاطر صحية للأم والطفل.

وأكدت نائب الوزير أهمية تطبيق نظم المتابعة الطبية مثل «البارتوجرام» وتصنيف «روبسون» لتسجيل كل حالة ولادة وتحديد أسباب التدخل الجراحي بدقة، إلى جانب الربط الإلكتروني بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة لضمان الشفافية.

كما ناقش الطرفان دور جامعة المنصورة في رفع الوعي المجتمعي من خلال إدراج مفاهيم المشورة الأسرية ومبادرة «الألف يوم الذهبية» ضمن المقررات الدراسية، ودعم تخريج قابلات مؤهلات، والاستفادة من طاقات الطلاب في القوافل الطبية لنشر ثقافة المباعدة بين الولادات من 3 إلى 5 سنوات، حفاظًا على صحة الأم والطفل.

وانتهت الجلسة بالاتفاق على تضمين بروتوكول التعاون خطة تنفيذية واضحة تشمل ضبط معايير الولادات القيصرية، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة مجانًا داخل مستشفيات جامعة المنصورة، وتنفيذ برامج تدريبية للأطباء والتمريض على الولادة الطبيعية بعد القيصرية، وتفعيل دور كلية التمريض في إعداد كوادر متخصصة في المشورة الأسرية ورعاية المسنين، بما يسهم في تحسين المؤشرات السكانية والصحية بمحافظة الدقهلية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا