إدارة جريدة وموقع "الطريق" تابعت بمزيد من الدهشة والاستغراب ما تم تداوله مؤخرًا من شكاوى وادعاءات غير دقيقة تقدم بها عدد من العاملين السابقين بالجريدة، يتهمون فيها رئيس مجلس الإدارة السيد مدحت بركات باتهامات عارية تمامًا عن الصحة، وتحمل الكثير من المغالطات التي تهدف إلى تشويه السمعة والإضرار بمؤسسة إعلامية ذات تاريخ ومصداقية.

ونود التأكيد على ما يلي:

1. الصحفيون هم من تخلوا عن الجريدة بمحض إرادتهم، بعد أن حصل بعضهم على عضوية نقابة الصحفيين من خلال العمل في "الطريق"، ثم باعوا المؤسسة إعلاميًا ومهنيًا من أجل مصالح شخصية، تاركين الجريدة دون إخطار أو تسليم، رغم ما قدمته لهم المؤسسة من فرص وتسهيلات.

2. نستنكر محاولات تسييس القضية إعلاميًا وابتزاز الإدارة للحصول على مكاسب غير مستحقة، ونؤكد أن الجريدة ستحتفظ بحقها القانوني الكامل في الرد والإجراءات القانونية تجاه من يروّج لمعلومات مغلوطة أو مسيئة.

3. نحترم قرارات القضاء المصري العادل، وسنظل ملتزمين بتنفيذ ما يصدر من أحكام، مع احتفاظنا بحقنا في الطعن والاستئناف وفق القانون، كما أننا نمتلك مستندات تثبت العلاقة التعاقدية، والتقصير من جانب البعض ممن يدّعون المظلومية اليوم.

ختامًا، تؤكد إدارة "الطريق" بقيادة أنها ستواصل العمل على تقديم محتوى إعلامي مهني ومسؤول، ولن تنجرف وراء حملات التشويه، كما تدعو الزملاء في الوسط الإعلامي إلى تحري الدقة والموضوعية، والرجوع للمصادر الرسمية قبل نشر أو تداول أي معلومات مغلوطة.