أقيم اليوم معرضا فنيا بالمتحف القومي للحضارة، عدد من أعمال طلبة الفنون الجميلة، وذلك ضمن فعاليات الإحتفال بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، والموافق يوم 27 سبتمبر.
بازار خاص بالإكسسورات في معرض فني بالمتحف القومي للحضارة
وكشفت سارة عبد المنعم من مدرسة الفنون في متحف الحضارة،والتي قدمت عدد من الإكسسورات الفرعونية التي تُجسد حجر رشيد، وذلك بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الحجر،في تصريح خاص لـ "الفجر" أنه تم استخدام اللون الأزرق في الإكسسورات المقدمة وهو لون مصري، تجسيد للمناسبة التي أُقيم عنها المعرض كما شارك به عدد من طلاب الفنون الجميلة، ووظفو موهبتهم لدعم السياحة بصناعة عدد من السلاسل بأشكال عديدة لحجر رشيد.
وتابعت: أن فكرة البزار بشكل عام هو تقديم هدايا للسائحين، والجمهور بشكل عام لتنشيط الساحة وتكون هذه الإكسسورات ذكرى عن هذا الحدث، وهو مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد.
مدرسة متحف الحضارة
وتحدثت يمنى عصام وهي إحدى المتطوعات للمشاركة في تنظيم المعرض، مؤكدة أن المدرسة مقامة من أجل طلبة الفنون الجميلة، من أجل توظيف مواهبهم وصنع أشياء عملية أكثر، بمعنى أن الهدف منها هو وصول المعلومة لكل الأفراد بشكل ترفيهي وممتع، وهذا هو الهدف من المعرض أيضا حيث أن عدد كبير من الأجانب لا يعرفون تفاصيل كثيرة تخص المصريين منها الخزف.
برديات تجسد الملكة نفرتيتي وتوت عنخ آمون بالمتحف القومي للحضارة
وكشف أدهم ياسر محمد وهو طالب في كلية الفنون الجميلة، جامعة المنيا، ومقدم بازار خاص بالبرديات في المعرض في حديثه مع “الفجر” قائلا: أنه قدم في المعرض عن علم البرديات وظهرت في إجدى البرديات التي قدمها الملكة نفرتيتي، وهي تقدم للإله القرابين، وقال أن علم البرديات سبب في انتشار تاريخ مصر القديم، ووصله إلينا وعدم اختفائه، وظهر أيضا في إحدى البرديات الملك توت عنخ آمون وهو يصطاد الأوز بجانب زوجته وهي أحد الهوايات الملكية التي امتلكها، ودل اللون الذهبي في البردية، على العصر الذهبي الذي عاصره الملك.
وتحدثت رقية أيمن، طالبة في كلية فنون تصميم بالجامعة البريطانية، في تصريحها لـ "الفجر" عن اللوحات التي قدمتها مركدة أن الهدف من المعرض تقديم استنساخ لعدد من الآثار المصرية الموجودة في المتاحف والمقابر، وذلك لكي يقدر الجمهور على التفاعل مع حضاراتهم من خلال اللمس، على عكس الآثار التي توجد في المتاحف والتي لا يمكن للجمهور التفاعل معها إلا بحاسة البصر، وقالت إنها استخدمت في اللوحات جلد ماعز، وألوان أكليرك، وشرحت إحدى لوحاتها وهي لوحة العازفات والتي تدل على آلة القيثارة حيث كانت تستخدم للعزم عند المصريين القدماء.
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف حجر رشيد في يوليو عام ١٧٩٩، حين عثر عليه أحد ضباط الحملة الفرنسية بقلعة قايتباي بمدينة رشيد، وفى يوم ٢٧ سبتمبر ١٨٢٢ استطاع عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون التوصل إلى فك لغز الحجر وقراءة العلامات المصرية القديمة قراءة صحيحة والتي نشأ على إثرها واحد من أهم العلوم الإنسانية وهو علم المصريات
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.