أعرب الحزب العربي الديمقراطي الناصري، برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، عن بالغ قلقه إزاء المحاولات المشبوهة التي تستهدف النيل من استقرار الوطن، عبر نشر الفوضى وتزييف الوعي من خلال أبواق مغرضة تعمل على بث الشائعات وتشويه مؤسسات الدولة.

وأكد الحزب في بيان رسمي رفضه الكامل لأي دعوات هدامة أو محاولات لزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسساته، مشددًا على أن مصر ستظل عصية على كل من يحاول المساس بأمنها الوطني، بفضل وعي شعبها المتجذر، وإرادته الحرة، ودعمه المتواصل للقوات المسلحة والشرطة الوطنية.

وأوضح البيان أن التاريخ أثبت مرارًا قدرة المصريين على التمييز بين الحق والباطل، والتصدي بكل وعي للمخططات التخريبية التي تستهدف أمن البلاد وهويتها، مضيفًا أن الجيش المصري وشرطته الباسلة يشكلان صمام الأمان الحقيقي لحماية مقدرات الوطن والتصدي لكل من يسعى لإثارة الفوضى.

ودعا الحزب جميع القوى الوطنية والسياسية إلى التكاتف والاصطفاف خلف الدولة المصرية في مواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن الاختلاف في الرأي لا يجب أن يتحول إلى تهديد لأمن الوطن أو النيل من وحدته واستقراره، بل يجب أن يكون في إطار الحوار المسؤول والبناء.

واختتم البيان بالتأكيد على أن مصر ماضية بثقة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا، بقيادة مؤسساتها الوطنية وبدعم من شعبها العظيم، الذي طالما كان خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات.