كشف الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، عن مجموعة من الإرشادات العاجلة لحماية المحاصيل الزراعية مع بدء عودة ظاهرة القبة الحرارية وارتفاع درجات الحرارة اعتبارًا من اليوم الإثنين 11 أغسطس.

وأوضح فهيم أن المزارعين مطالبون باتباع إجراءات دقيقة في الري وإدارة الحرارة، أبرزها الري في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس بكميات قليلة، مع تجنب الري وقت الظهيرة تمامًا، باستثناء حالات تبريد مشاتل الفراولة، والحفاظ على رطوبة التربة بإضافة «فولفيك» ونترات الماغنسيوم مع مياه الري إذا أمكن.

وأشار إلى أهمية دعم محاصيل الفاكهة مثل المانجو والرمان والزيتون والموالح والنخيل، من خلال استخدام البوتاسيوم مع السيتوكينين منخفض التركيز، بالتبادل مع الكالسيوم، وحماية الثمار المعرضة للشمس برش محلول الجير المطفي بنسبة 2% أو كربونات الكالسيوم.

كما أوصى بدعم المحاصيل الحقلية مثل الذرة والقطن والصويا والسمسم والفول السوداني والبطاطا، عبر إضافة سلفات البوتاسيوم (10–12 كجم) وسلفات الماغنسيوم (6–8 كجم) للفدان بالتبادل.

وفي مجال مكافحة الآفات، شدد فهيم على ضرورة مراقبة دودة الحشد في الذرة والقصب والذرة الرفيعة، والتدخل الفوري بالمبيدات الموصى بها، إضافة إلى مكافحة الندوة العسلية والثاقبة الماصة فور ظهورها.

أما بالنسبة لمحاصيل الخضر مثل الطماطم والباذنجان والخيار والكوسة والبامية، فنصح بتطبيق برامج تحد من تساقط العقد قبل ذروة الحرارة، مع تأجيل زراعة الخضار الصيفية المتأخرة حتى انقضاء الموجة الحارة، والالتزام ببرامج الري والرش الوقائي ضد الأعفان والآفات في مشاتل البصل السبعيني والفراولة، مع الامتناع عن إضافة الأسمدة الأزوتية.

وقدم رئيس مركز معلومات تغير المناخ قائمة بـ10 محاذير خلال الموجة الحارة، أبرزها:

• عدم الري وقت الظهيرة.

• تجنب التعرض المباشر للشمس وقت الذروة.

• عدم استخدام المبيدات الجهازية أو التعفير بالكبريت الزراعي أثناء الحر.

• الامتناع عن خلط المبيدات دون استشارة.

• عدم القيام بأعمال شاقة أو إشعال النيران في الحقول.

• عدم ترك المعدات أو عبوات الوقود معرضة للشمس.

• وأخيرًا، متابعة النباتات يوميًا لرصد أي إصابات أو إجهاد حراري.

وأكد فهيم أن الالتزام بهذه التعليمات يسهم في تقليل الخسائر وحماية الإنتاج الزراعي من التأثيرات السلبية لموجات الحرارة الشديدة.