أعلن الرئيس الإنتقالى في بيرو، خوسيه جيرى، حالة الطوارئ فجر اليوم الأربعاء، فى العاصمة ليما بعد احتجاجات واسعة النطاق شهدتها البلاد مؤخرا، قتل خلالها شخص وأصيب العشرات.

وكان آلاف الأشخاص تظاهروا في العاصمة ليما وفي أريكوبيا (جنوب) وكوسكو وبونو (جنوب شرق)، احتجاجا على التزايد غير المسبوق في جرائم القتل والابتزاز المنسوبة إلى عصابات الجريمة المنظمة.

وخلال مظاهرة حاشدة نظمتها حركة "جيل زد" الشبابية في العاصمة ليما نهاية الأسبوع الماضى، قتل متظاهر بالرصاص، وأكد قائد الشرطة أن شرطيا أطلق النار بعد أن تعرض لهجوم من المحتجين.

وعبّر الرئيس جيري، الذي تولى رئاسة البلاد بعد عزل الرئيسة دينا بولوارتي، عن أسفه على مقتل المتظاهر، ووعدت السلطات بالتحقيق في الوفاة.

وقالت السلطات إن نحو 100 شخص، بينهم 80 شرطيا و10 صحفيين، أصيبوا في المواجهات الأخيرة.

ومنذ شهر، تشهد بيرو احتجاجات متزايدة على الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار الجريمة، وانضمت إلى الاحتجاجات حركة جيل زد الشبابية.

وبدأت الاحتجاجات للمطالبة بتحسين المعاشات والأجور للشباب، وتوسّعت لتشمل مشاكل البيروفيين الذين سئموا من الجريمة والفساد وعقود من خيبة الأمل من حكومتهم.