غير مصنف / مصر اليوم

زيارته تمثل السفر عبر الزمن مع رمسيس الثانى وعنخ آمون.. صحيفة إسبانية: المتحف المصرى الكبير تجربة ساحرة للروح المسافرة والمثقفة

افتتح المتحف المصري الكبير (GEM)، الذي يُعتبر "الهرم الرابع" الموعود، أبوابه ليعرض كنوز الحضارة المصرية العريقة، وعلقت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، قائلة إن هذا المعلم الضخم لا يتشكل فقط من الحجارة بل أيضًا من الزجاج والطموح، ليكون رمزًا للترف الثقافي في أبهى صورة. هذه هي وجهة الزوار الذين يأتون لتذوق تجربة لا مثيل لها في عالم الآثار والفن.

 

استمرت الافتتاحية الرسمية للمتحف، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، لمدة ثلاثة أيام، ليشهدها كبار الشخصيات مثل الملوك والسلاطين والمشاهير والقادة من جميع أنحاء العالم، حيث كان الحضور شرفًا لمن هم على دراية بأهمية هذا المشروع الذي طال انتظاره لمدة 23 عامًا. يضم المتحف أكثر من 20,000 قطعة أثرية جديدة، لم تعرض للجمهور من قبل.

 

 

 

تحفة معمارية على أرض الأهرامات

أول ما يلفت الأنظار عند دخول المتحف هو تمثال ضخم للفرعون رمسيس الثاني، الذي يتصدر الردهة الرئيسية بارتفاع 12 مترًا. يقع المتحف في موقع استراتيجي على هضبة الجيزة، مما يوفر إطلالات رائعة على الأهرامات، حيث يتناغم الماضي مع الحاضر في تصميم معمارى مذهل.

 

 

 

سفر عبر الزمن مع توت عنخ آمون

يُعد المتحف بمثابة ملاذ للمقتنيات التاريخية، ويحتفظ الآن بالكامل بمقتنيات الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك قناعه الذهبي الشهير الذي أصبح رمزًا للثقافة الفرعونية. لأول مرة في التاريخ، تُعرض مجموعة الملك الشاب بشكل كامل، مما يجعلها واحدة من أغنى المجموعات الملكية في التاريخ.

 

 

 

الترف والراحة فى قلب التاريخ

إلى جانب معروضاته الثمينة، يقدم المتحف تجربة لا تقتصر على المشاهدة بل على التفاعل مع التاريخ. يمكن للزوار التنقل بين المعارض التي تتوزع على مساحة 480,000 متر مربع، متخذين من هذا المكان نقطة اتصال حية مع الماضي المصري العظيم. يضم المتحف أيضًا مطاعم فاخرة وتراسات بإطلالات خلابة، مما يعزز تجربة الزوار الذين يسافرون عبر الزمن في أجواء من الراحة والرفاهية.

 

 

 

رمز للفخر القومى والمستقبل الاقتصادي

يُعتبر المتحف المصري الكبير أيضًا رمزًا للفخر القومي المصري، بالإضافة إلى دوره في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية من خلال ما يُعرف بالقوة الناعمة. يُتوقع أن يستقطب المتحف نحو خمسة ملايين زائر سنويًا، ما سيجعل منه مصدرًا رئيسيًا للإيرادات الاقتصادية لمصر.

 

 

 

معمار مذهل ينافس متاحف العالم الكبرى

على الرغم من التحديات التي واجهها المشروع مثل التوترات السياسية في المنطقة، والاضطرابات الاقتصادية، وكوارث طبيعية، إلا أن المتحف المصري الكبير لا يملك ما يجعله يختلف عن متاحف العالم الكبرى مثل اللوفر في باريس أو المتحف البريطاني في لندن. يمثل هذا المعلم الثقافي قفزة جديدة في مجال المعارض والمتاحف، ليكون بمثابة جوهرة ثقافية تلهم الأجيال القادمة.

 

 

 

حارس التاريخ.. رمسيس الثاني

أحد أبرز القطع الأثرية في المتحف هي تمثال ضخم لرمسيس الثاني، الذي كان حاكمًا في الأسرة التاسعة عشرة، والذي أُقيم في الردهة الرئيسية ليكون بمثابة "حارس" لهذه الكنزات التاريخية. تمثال هذا الملك، الذي يزن أكثر من 80 طنًا، يحمل رسالة من الماضي لزوار المتحف اليوم.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا