غير مصنف / مصر اليوم

رئيس المجلس العربي للطفولة :الطفل العربي يستحق الحماية والتمكين وفتح أمامه...اليوم الأربعاء، 3 ديسمبر 2025 11:13 صـ

قال الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، أن الطفل العربي يستحق أن نحميه ونمكّنه ونفتح أمامه آفاق الأمل، مؤكدا أن الاستثمار في الطفولة هو الاستثمار الحقيقي في نهضة الأمة

جاء ذلك خلال كلمته عبر الفيديو كونفرانس في مؤتمر "عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية"، الذي ينظمه كل من المجلس العربي للطفولة والتنمية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة العمل العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ويعقد في القاهره بمشاركة فايز علي المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، الوزيرة لبنى عزام، مدير إدارة الأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، والوزيرة حنين السيد، وزيرة الشؤون الاجتماعية بالجمهورية اللبنانية، والوزيرة وفاء أبو بكر الكيلاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية بدولة ليبيا كما حضر ممثلون عن منظمات أصحاب الأعمال والاتحادات العمالية، وعدد بارز من المنظمات العربية والإقليمية والدولية، وشخصيات وخبراء في مجال حماية الأطفال، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني.

وأوضح أن عمل الأطفال ما يزال تحدياً حقيقياً في الدول العربية، لما يسببه من مخاطر على النمو البدني والنفسي والتعليمي للأطفال، مؤكداً أن القضية “ليست قضية اجتماعية أو اقتصادية فحسب، بل قضية حقوق إنسان في جوهرها”، لأنها تمس حق الطفل في التعليم والصحة والحماية والنمو في بيئة آمنة.

وأضاف أن الظاهرة ترتبط مباشرة بأهداف التنمية المستدامة 2030، وخاصة الهدفين الثامن والسادس عشر، مشيراً إلى أن الهدف العالمي بالقضاء على عمل الأطفال بحلول 2025 لم يتحقق بعد.

وأشار إلى أن تقديرات 2021 سجلت وجود 160 مليون طفل يعملون حول العالم، وهي أرقام مرشحة للارتفاع بسبب الأزمات المتلاحقة، وفي مقدمتها تأثيرات جائحة كورونا.لكنه لفت إلى أن تقريراً حديثاً لعام 2024 صادر عن منظمة العمل الدولية واليونيسف كشف عن انخفاض يزيد على 22 مليون طفل، وهو مؤشر إيجابي ظاهرياً، لكنه قد يُخفي انتقال الظاهرة إلى أشكال غير رسمية وأكثر صعوبة في الرصد، وهو ما يستدعي تطوير أدوات الرصد والمتابعة وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي ودعم الأسر الأكثر هشاشة.

وأكد الأمير عبد العزيز أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت محوري لتنسيق الجهود وبناء سياسات حماية اجتماعية متكاملة تعالج جذور المشكلة، من خلال دعم الأسر، وتوفير فرص التعليم والعمل اللائق، وتعزيز منظومة التشريعات الحامية للطفل. وأضاف أن التكامل بين السياسات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية ضرورة لا غنى عنها لبناء بيئة آمنة للطفولة العربية.

ودعا إلى تطوير تعاون عربي ودولي أكثر فاعلية، باعتبار أن التحديات العابرة للحدود تتطلب استجابات جماعية مبنية على الشراكة وتبادل الخبرات. وأعرب عن أمله أن يخرج المؤتمر بـ إعلان عربي موحد يعكس إرادة مشتركة لمكافحة عمل الأطفال، ويضع خارطة طريق عملية لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية في المنطقة.

وأشار إلى أن المجلس العربي للطفولة والتنمية يواصل العمل وفق الرؤية الإنسانية والتنموية التي وضعها مؤسسه الراحل الأمير طلال بن عبد العزيز – رحمه الله – والهادفة إلى إعلاء شأن الطفل العربي وتمكينه من حقوقه كافة.

وأكد استمرار المجلس في دعم المبادرات والشراكات الموجهة لمكافحة عمل الأطفال وتعزيز السياسات الاجتماعية القائمة على حقوق الطفل والتنمية المستدامة.

وفي ختام كلمته وجه الأمير عبد العزيز بن طلال الشكر لكافة الشركاء والمشاركين في المؤتمر، داعياً إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق مستقبل عربي أكثر إنصافاً وإنسانية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا