واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، احتفالاتها بعيد العمال بمختلف المواقع الثقافية، ضمن برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية.
وفي السياق قدم فرع ثقافة الشرقية عددا من الفعاليات ضمن البرنامج المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث عقد بيت ثقافة بردين محاضرة بعنوان "عيد العمال"، قدمها محمد السيد إبراهيم، مسؤول النشاط بالوحدة المحلية ببردين، موضحا أن العديد من دول العالم تحتفل في الأول من مايو بيوم العمل العالمي، الذي يسلط الضوء على أهمية حقوق العمال والعدالة الاجتماعية.
كما عقد بيت ثقافة شنبارة الميمونة، بالتعاون مع الوحدة المحلية بالقرية، محاضرة بعنوان "حقوق العمال وآداب العمل" قدمها الشيخ وليد العايدي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، تحدث خلالها عن الحقوق التي منحها الإسلام للعامل، مشددا على ضرورة حماية العامل من تحميله ما لا يطيق، وضمان حصوله على حقوقه المشروعة التي أقرها الشرع واشترطها على صاحب العمل.
وفي سياق آخر، واحتفالا باليوم العالمي للملكية الفكرية، نظم بيت ثقافة أبو حماد ندوة أدبية بمؤسسة المهندس عمرو عبدالسلام، شارك بها الكاتب محمد ثابت، رئيس نادي الأدب، والدكتور محمود سعيد، رئيس تحرير مجلة "أوراق ثقافية".
أوضح "ثابت" أن الملكية الفكرية تمثل أحد أوجه الممتلكات غير الملموسة التي تنبع من الإبداع العقلي، وتشمل حقوق النشر، وبراءات الاختراع، والعلامات التجارية، والأسرار التجارية، مؤكدا أنها تختص بإبداعات العقل مثل الاختراعات، والمصنفات الأدبية والفنية، والتصاميم، والشعارات، والأسماء، والصور المستخدمة في التجارة.
وأضاف الدكتور محمود سعيد أن الملكية الفكرية محمية قانونا بموجب منظومة متكاملة من الحقوق مثل البراءات، وحقوق المؤلف، والعلامات التجارية، والتي تمكن الأفراد من الحصول على الاعتراف بابتكاراتهم أو تحقيق عائد مالي منها، مشيرا إلى أن نظام الملكية الفكرية يهدف إلى إرساء توازن سليم بين مصالح المبتكرين ومصلحة الجمهور العام، بما يضمن توفير بيئة مشجعة على الإبداع والابتكار. واختتمت الندوة بمجموعة من القصائد الشعرية التي قدمها عدد من مواهب بيت ثقافة أبو حماد.
وضمن أنشطة إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، نظم قصر ثقافة منيا القمح محاضرة تثقيفية بالمركز الطبي بالمدينة، تحت عنوان "دور الدولة في مواجهة مشكلة الزيادة السكانية ووضع البرامج التنموية لحلها"، تحدثت خلالها الدكتورة أسماء أحمد عن أن الزيادة السكانية تمثل عبئا اقتصاديا كبيرا على الدولة، مستعرضة خطط وزارة الصحة لمواجهة المشكلة، من خلال تكثيف حملات التوعية الصحية، لا سيما للفتيات قبل الزواج أو بعده، بأهمية تنظيم الأسرة وفوائد وسائلها المتعددة، كما أشارت إلى دور وسائل الإعلام المختلفة في إبراز خطورة المشكلة وتشجيع المواطنين على التفاعل مع الحلول المطروحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.