01:00 ص
الأحد 13 يوليو 2025
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي والصحة العامة بجامعة عين شمس، إن المجتمع المصري شهد تحولات في أساليب التربية. مشيرا إلى أن بيت العيلة قديماً كان يوفر بيئة متماسكة للطفل، بتنوع مصادر الخبرة من الجد والجدة والأقارب، وهو ما أتاح ثبات في التوجيه وانضباط في القيم، مقارنة بالعصر الحديث الذي يشهد تداخل كبير في مصادر التأثير على الأبناء.
وأضاف قائلاً إن التطور التكنولوجي ومواقع التواصل الاجتماعي جعلت الطفل لم يعد يسمع فقط ممن حوله، بل يتلقى محتوى من كافة أنحاء العالم، وبأفكار وأساليب قد تتعارض تماما مع القيم الأسرية.
وصرح د. إيهاب عيد أستاذ الطب السلوكي خلال استضافته عبر برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني ومها بهنسي أن هذا الوضع يفرض على الأهل أدوار جديدة، تبدأ بالثبات في القرار، والحنان في التوجيه. مؤكدا أن القسوة لم تعد وسيلة تربية، بل أصبحت سبب في انقطاع العلاقة بين الآباء والابناء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.