كتبت: نهال أبو السعود
الخميس، 07 أغسطس 2025 11:20 صأدى تدمير إسرائيل لغزة إلى ترك الفلسطينيين الجائعين لا يحصلون إلا على 1.5% من الأراضي الزراعية المتاحة والصالحة للزراعة، وفقًا لأرقام جديدة من الأمم المتحدة، وهذا أقل من 4% في أبريل مما يشير إلى أن إسرائيل استمرت في استهداف الأراضي الزراعية الفلسطينية منذ فرض حصار كامل أوائل مارس، ما أدى إلى تقييد شديد للمساعدات من دخول القطاع.
قالت صحيفة الجارديان ان غزة قبل الصراع، كانت مركز زراعي مزدهر، حيث كان المزارعون والفلسطينيون العاديون يزرعون مجموعة واسعة من الفواكه والخضراوات والمكسرات والحبوب للاستهلاك المحلي ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة، شكلت الزراعة حوالي 10% من اقتصاد قطاع غزة، وكان أكثر من 560 ألف شخص، أو ربع السكان، يعتمدون جزئيًا على الزراعة وصيد الأسماك على الأقل.
استهدفت إسرائيل مصادر الغذاء - البساتين والصوبات الزراعية والأراضي الزراعية والصيادين - منذ بدء حصارها لغزة في أكتوبر 2023 وبحلول 28 يوليو 2025، كانت إسرائيل ألحقت أضرارًا بنسبة 86%، أي ما يعادل حوالي 32000 فدان، من الأراضي الزراعية في قطاع غزة وبينما لا يزال الوصول الفعلي إلى أقل من 9% من الأراضي الزراعية ممكنًا، فإن 1.5% فقط 537 فدان يمكن الوصول إليها ولم تتضرر جراء الهجوم الإسرائيلي.
في شمال غزة، دمرت الدبابات والقنابل الإسرائيلية أو ألحقت أضرارًا بـ 94% من الأراضي التي كانت تعتبر من أكثر الأراضي خصوبة وإنتاجية في القطاع، في الأسبوع الماضي، هدمت القوات الإسرائيلية جزئيًا بنكًا للبذور في الخليل بالضفة الغربية
يحذر خبراء الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمات الإغاثة منذ أوائل عام 2024 من أن إسرائيل تدبر حملة تجويع جماعي متعمدة في غزة من خلال التدمير الممنهج للإنتاج الغذائي المحلي وعرقلة المساعدات، في انتهاك للقانون الدولي ومات مئات الفلسطينيين جوعًا، وقُتل آلاف آخرون وهم يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.