التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مع ستيفان دراجر، رئيس مجلس إدارة شركة «دراجر» العالمية، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في تطوير البنية التحتية للمنظومة الصحية في مصر، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات «قمة الصحة العالمية 2025» المنعقدة في برلين خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء ركز على مناقشة مجالات التعاون مع شركة «دراجر»، إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا الطبية، لدعم تطوير وحدات العناية المركزة في مستشفيات الوزارة، مضيفا أن المناقشات شملت تحسين كفاءة الخدمات المقدمة، وتوفير أحدث الأجهزة الطبية، وتحديث وتجديد وحدات العناية المركزة، لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة تتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين استعرضا فرص الاستثمار في بناء القدرات في مجال الأجهزة الطبية، وتدريب الكوادر الطبية على أحدث تقنيات السلامة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمرافق الطبية.
كما تم بحث تطبيق حلول رقمية متقدمة في التخصصات الطبية المختلفة، وتعزيز تدابير سلامة المرضى داخل المستشفيات.
وقال إن الدكتور خالد عبدالغفار، استعرض رؤية «مصر 2030» لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والتوسع في إنشاء المستشفيات والمراكز المتخصصة لتقديم خدمات علاجية بكفاءة عالية في جميع المحافظات، كما ناقش الجانبان تواجد شركة «دراجر» في السوق المصري، خاصة من خلال أجهزة التخدير، والمونيتور، والطوارئ، وبحثا فرص التوسع عبر دراسة إنشاء مركز للتجميع والتصنيع المحلي.
وفي إطار تعزيز التعاون، أشار «عبدالغفار» إلى الاتفاق على إنشاء أكاديمية تابعة لشركة «دراجر» في مصر، لتكون مركزًا متخصصًا لتدريب الأطباء، الفنيين، وأطقم التمريض، ودعم البحث العلمي، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية وتطوير المنظومة الصحية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.