شارك وفد من جامعة دمنهور، تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، في فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بالقاهرة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة شاهندة عزت، الملحق الثقافي المصري بفرنسا، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية ونوابهم، وممثلي الجامعات الفرنسية، وقيادات وزارة التعليم العالي، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
ضم وفد جامعة دمنهور كل من الدكتورة منال مصطفى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور عبد العزيز سليم، عميد كلية التربية، الدكتورة سماح الصاوي، قائم بعمل عميد كلية الآداب، الدكتور ماجد وصفي، مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، الدكتورة شيرين الفخراني، منسق التعاون الدولي الفرنسي بالجامعة.
من جانبها أوضحت الدكتورة منال مصطفى، أنه تم متابعة مدى تقدم مشاريع المؤتمر الفرنسي المصري بين جامعة دمنهور وجامعة السوربون نوفال، حيث تم الاتفاق بين الجانبين على بدء تنفيذ التبادل الطلابي اعتبارا من يناير ٢٠٢٦، واستقبال ٣ طلاب من الجانب الفرنسي لدراسة مقررات باللغة العربية بكليتي التربية والآداب بجامعة دمنهور علي مدى ترم كامل، وكذا سفر ٣ طلاب من قسم اللغة الفرنسية بكلية التربية جامعة دمنهور لدراسة مقررات اللغة الفرنسية بصورة متقدمة في جامعة السوربون نوفال.
و أضافت نائب رئيس الجامعة، أن جامعة دمنهور تمضي بخطى ثابتة نحو توسيع الشراكات الأكاديمية الدولية وتطوير البرامج التعليمية المتخصصة، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة في جعل التعليم العالي المصري مركزًا للإبداع والتميز في المنطقة.
هذا وقد أكد الدكتور ماجد وصفي، أن هذه الشراكة تأتي في إطار رؤية جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، للانفتاح الأكاديمي والتكامل الدولي، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية تعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات المصرية والفرنسية، وتوسيع نطاق الأنشطة البحثية والأكاديمية في المجالات ذات الأولوية مثل الآداب، العلوم الإنسانية، العلوم الاجتماعية، والاقتصاد، موضحا أن هذا البروتوكول يأتي انطلاقا من سعي جامعة دمنهور المستمر إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات الفرنسية بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، وتعزيز التبادل العلمي والثقافي بين الجانبين.
جدير بالذكر أن الملتقى يمثل خطوة جديدة في مسار التعاون المصري الفرنسي، من خلال توقيع عدد من خطابات النوايا الإطارية بين عشر جامعات مصرية ومجموعة "فاتيل" في مجالي الضيافة والإدارة، ليرتفع بذلك عدد الاتفاقيات وخطابات النوايا منذ زيارة الرئيس الفرنسي إلى اثنتين وخمسين اتفاقية وخطاب نوايا، تهدف إلى تطوير المناهج، وتعزيز التواصل مع القطاع الخاص لتوفير فرص تدريبية متميزة، إلى جانب برامج التبادل الأكاديمي مع فرنسا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.