علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على إساءة بعض كتاب دولة الاحتلال الإسرائيلي لقطر، قائلا: "من يضرب يضرب قطر بالصواريخ، ليس بعيدا أن يسيء إليها على مواقع التواصل الاجتماعي، فليس بعد الكفر ذنب، وليس بعد القصف إساءة".
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي شادي شاش مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "هناك تافهون إسرائيليون كثر موجودون على وسائل التواصل الاجتماعي، وهم متطرفون أكثر ربما من المجانين في الحكومة، وأدعو الشباب إلى تجاهلهم .. اوعوا تعبروهم، مفتكروش وأنتم بتدخلوا معاهم في معارك سجال، إنكم أنتم بتردوا عليهم، دول عناصر مخابراتية".
وتابع، أن هذه العناصر الإسرائيلية غير قابلة للإقناع لأنها عناصر مخابراتية، مواصلا: " أنت بتعمل له ترويج عند المتصفح العربي.. تجاهلوهم".
وذكر، أنّ التجاهلَ جزء من السياسات الإعلامية ، محذرا من انخراط عشرات وآلاف الشباب العربي معهم في نقاشات بحسن نية وحماسة حتى وهم محقون في هذه الحماسة، لأن هذا التفاعل يؤدي إلى انتشار هذه العناصر الإسرائيلية، وهي لا تستحق ذلك الانتشار.
وقال ضياء رشوان، إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي قال في ختام كلمته بالقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة "يجب أن تغير مواقفنا من نظرة العدو نحونا، ليرى أن أي دولة عربية مساحتها ممتدة من المحيط إلى الخليج، ومظلتها متسعة لكل الدول الإسلامية".
وأضاف رشوان: "آخر مرة قيلت فيها كلمة العدو في وصف إسرائيل كان قبل معاهدة السلام في عام 1977، وذلك على لسان المسؤول الأول، أو أي مسؤول في الدولة المصرية".
وتابع: "لأول مرة، تُنطق من رئيس جمهورية مصر العربية منذ إعلان الرئيس السادات أنه سيتجه إلى القدس، ولم تتكرر بعدها أبدا، ودلالة قول الرئيس السيسي لها كبيرة جدا، فالرئيس السيسي ينتقي ألفاظه، واللفظ يطابق الحال، والحال هو أن مصر مهددة، والرئيس ذكر هذا مرات عديدة، وقال إن التهديد بالتهجير خط أحمر، وإن هذا الأمر يعني لن نقبله بأي حال من الأحوال، وبالتالي أمننا القومي مهدد، ولا يهدد أمنك القومي إلا عدو بالضرورة، فالصديق لا يهدد أمنك القومي".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.