تدرس سلطات الاحتلال الإسرائيلية، فرض عقوبات على سكان قطاع غزة وحركة حماس، بعد أن زعمت تل أبيب أن الحركة اخترقت اتفاق وقف إطلاق النار فى القطاع الذى يقضى بوقف الحرب وتبادل الأسرى والرهائن أحياء وأموات، فما هي تلك العقوبات التى تهدد إسرائيل بفرضها على غزة؟

قالت وسائل إعلام عبرية، إن مسؤولون في إسرائيل والولايات المتحدة ناقشوا فرض عقوبات محتملة على حماس، وصرح مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار أمس بأن إدارة ترامب عارضت فرض عقوبات على المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة، معتبرين أن مثل هذه الخطوة تضر بالسكان وليس حماس.

وقالت القناة الـ12 العبرية، إن "الأمريكيين منفتحين على مناقشة خطوة مثل نقل الخط الأصفر غرباً ــ واستعادة جيش الدفاع الإسرائيلي للأراضي التي انسحب منها، إذا لم تعيد حماس الجثث المتبقية من القتلى المختطفين".

بدوره شنّ وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، هجومًا عنيفًا على حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، وأوضح قائلًا: "سأطالب رئيس الوزراء بإعادة اعتقال جميع الإرهابيين الذين أُطلق سراحهم إلى الضفة الغربية في صفقة الرهائن اليوم".

وانضم وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير إلى هذا الرأي قائلاً: "إن استمرار حماس في التلاعب، وعدم تسليمها جثث قتلانا فورًا، يدل في حد ذاته على أن المنظمة الإرهابية لا تزال صامدة. لقد حان الوقت لكسر هذه الأرجل نهائيًا".

وأضاف: "الآن، لسنا بحاجة إلى محاسبة حماس على انتهاكاتها. بل علينا أن نحاسبها على وجودها، وأن ندمرها تدميرًا كاملًا، مرةً واحدةً وإلى الأبد - وفقًا للهدف المركزي الذي حُدد لحرب النهضة".

وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بأن الصليب الأحمر سلم جثة أسير من غزة إلى الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين.

وأفاد المكتب بأنه في حال تأكد هوية الأسير القتيل، يصبح عدد الجثث الباقية في غزة 12.

وفي السياق ذاته، تبذل حركة حماس وبقية الفصائل جهودا مكثفة لاستكمال انتشال جثامين الأسرى الإسرائيليين في أقرب وقت ممكن.

ومما سبق يمكن القول بإن إسرائيل تسعى لفرض عقوبات على حماس هي: 

• تقليل المساعدات المقدمة للقطاع
• نقل الخط الأصفر إلى الغرب
• إعادة احتلال أجزاء من غزة
• إعادة اعتقال الأسرى المفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار